مصل الحليب مصل الحليب أو شرش اللبن، هو عبارة عن مادّة سائلة تطفو على وجه الحليب؛ حيثُ يتمّ الحصول عليها من خلال تعريض الحليب للغلي على نارٍ هادئة جداً، وتخميره مدّةً زمنيّةً معينة، ولهذه المادة الكثير من الفوائد العلاجية والطبية؛ حيثُ سنتعرّف فيما بعد على طريقة تحضيره، وعلى أهمّ فوائده.
إعداد مصل الحليب
- نُجهز كميّة الحليب المطلوبة، ونضعها في قدر عميق على نار هادئة مدة نصف ساعة تقريباً حتى تغلي مرّةً واحدة، ثم نرفع القدر، ونتركه حتى تصبح درجة حرارة الحليب ثلاثين درجة، ويُمكن الاستعانة بأصبع اليد لفحص درجة حرارته.
- نضيف إلى عشرين كيلوجراماً من الحليب ما مقداره كيلوغرام من اللبن الرائب من أجل توفير البكتيريا اللبنية المسؤولة عن التخمير، ونُحرّك المزيج، ثمّ نُغطّيه ونتركه في مكان دافئ مدّة ست ساعات تقريباً حتى يتحوّل الحليب من سائل إلى مادة خثرة، ثم نضعه في وعاء مُخصّص للتحريك، ونحرّكه بقوة مدة خمس عشرة دقيقة تقريباً.
- نُضيف كميّةً من الماء النقي إلى الخليط قبل تحريكه، وبعد الانتهاء من التحريك نضيف إليه قالباً من الثلج، ونتركه مدة ربع ساعة تقريباً وفي هذه الأثناء يتحوّل الحليب إلى شكل آخر بحيث تتجمع كتل الزبدة مع بعضها، ويعود باقي اللبن إلى حالة السيولة.
- نجمع الزبدة، ونضعها في وعاء عميق، ونُصفّي اللبن وحده، ونحتفظ به في الثلاجة لحين الاستعمال، وبهذه الطريقة نكون قد حصلنا على مصل الحليب خالي الدسم.
فوائد مصل الحليب
- يُقوّي العضلات، ويزيد من حجمها عند المداومة على شربه باستمرار.
- يساعد على فقد السعرات الحراريّة؛ وذلك لأنّه يحتوي على نسبة 90% من الماء.
- يُعزّز جهاز المناعة في الجسم من خلال رفعه لمستوى الجلوتاثيون في الجسم.
- يعالج ارتفاع الكولسترول الضار في الدم.
- يفيد مرضى نقص المناعة البشرية؛ وذلك عن طريق إكساب الجسم الطاقة المفقودة لمقاومة الأمراض.
- يُعالج بعض الأمراض الصدرية كالربو.
- يعتبر مكمل غذائي يدخل في صناعة حليب الأطفال.
- يُعتبر مصدراً جيّداً للبروتين لمن يُعاني من حساسية ضد اللاكتوز.
- يعدُّ مصدراً غنياً بالبروتين الذي يُرمم خلايا الجسم، ويقي من هشاشة العظام.
- يُخفف من شهية الشخص، ويُثبط بعض الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالجوع.
- يفيد مرضى السكري والكبد من خلال تجديد تلف الخلايا التالفة.
- يعتبر مصدراً للعديد من الفيتامينات كفيتامين ب2، وب6، وب12، وج.
- يقي من الإصابة من ارتفاع معدلات ضغط الدم، ويُقلل من الإصابة بالأزمات الدماغية والقلبية.